قضت
أمس الدائرة الإستعجالية بالمحكمة الإبتدائية بتونس 1 برفض المطلب في
القضية التي رفعها مجموعة من المحامين ضد حزب الاتحاد الوطني الحر في شخص
ممثله القانوني والحزب الديمقراطي التقدمي وقناة نسمة التلفزية في شخص
ممثلها القانوني.
|
وطلب كافة المحامين الحكم بإيقاف الومضات الإشهارية حتى نضمن حسن سير الإنتخابات.
ورافع
محامو المدعى عليهم ولاحظوا أن المواطن التونسي في أشد الحاجة للتعرف على
الأحزاب السياسية وأن إصدار المرسوم عدد 27 لسنة 2011 المؤرخ في 18 أفريل
والذي تم بمقتضاه احداث الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات لم يقل صراحة
أنه يحجر الإشهار السياسي وأنه لم يكن قانونا بل هو مقرر إداري يمكن الطعن
في شرعيته وأن القائمين بالدعوى ليست لهم صفة تخول لهم القيام بهذه الدعوى
وأن الناخب في حاجة أكيدة لمعرفة البرامج الإنتخابية ولا وجود لأي نص ينص
على وقف الحملات الإنتخابية وطلبوا رفض المطلب. وكان تقدم مجموعة من
المحامين وعددهم 10 بقضية استعجالية الى رئيس المحكمة الإبتدائية بتونس ضد
المشتكى بهم وذلك بإلزامهم بإزالة اللافتات الإشهارية المركزة في الأماكن
العمومية وأينما وجدت كالحكم بإلزامهم بإيقاف البث التلفزي للومضات
الإشهارية في إطار الدعاية الإنتخابية للمدعى عليهم وذلك تحت إشراف السلط
المختصة فقررت المحكمة رفض المطلب.
صباح
|
mercredi 28 septembre 2011
المحكمة ترفض مطلب منع الإشهار السياسي لحزب الاتحاد الوطني الحر والحزب الديمقراطي التقدمي وقناة نسمة التلفزية
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire