vendredi 7 octobre 2011

هيلاري كلينتون :لقاء مع 200 مستثمر أمريكي يوم 15 نوفمبر 2011 للنظر في سبل دعم تونس في مرحلتها الانتقالية

تونس (وات)- أعلنت هيلاري كلينتون، عن تنظيم الخارجية الأمريكية لقاء يوم 15 نوفمبر 2011 يشارك فيه حوالي 200 مستثمر أمريكي للنظر في سبل دعم تونس في هذه المرحلة الانتقالية.

وأشارت وزيرة الشؤون الخارجية الأمريكية، خلال اللقاء الذي جمعها، الخميس بواشنطن، بالباجي قائد السبسي، الوزير الأول في الحكومة الانتقالية، الذي يزور الولايات المتحدة الامريكية من 3 إلى 7 أكتوبر 2011، إلى أن البعثات الأمريكية الاقتصادية والدبلوماسية التي زارت تونس مؤخرا "عادت بأصداء وانطباعات إيجابية عما حققته البلاد بعد الثورة".

وأفادت أنها "عملت منذ زيارتها الأخيرة إلى تونس على حث الإدارة الأمريكية والكنغرس على مساندة مسيرة التحول الديمقراطي فيها".

وزار تونس أواخر شهر سبتمبر المنقضي، وفد أمريكي بهدف إجراء محادثات مع ممثلين عن القطاع الخاص وعدد من المسؤولين في إطار استئناف الاتفاق الإطاري للتجارة والاستثمار (تيفا)، المبرم في واشنطن سنة 2002 بهدف دفع التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وقال دانييل مولاني، مساعد الممثل التجاري الأمريكي لأوروبا والشرق الأوسط، الذي قاد الوفد الأمريكي إلى تونس مع مساعدة الممثل التجاري الأمريكي للخدمات والاستثمار كريستين بليس، "إن الولايات المتحدة تؤيد بقوة تحول تونس إلى الديمقراطية والى نظام اقتصادي منفتح تحكمه سيادة القانون".

وأضاف ان "تعزيز التجارة من الجانب الأمريكي ودمج الاستثمار مع تونس لزيادة النمو الاقتصادي وفرص العمل انما هو جزء مهم من الدعم الذي يمكن ان نعطيه الى هذه العملية". كما نقل بيان أصدرته سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس اليوم الجمعة.

وشكل الوفدان الأمريكي والتونسي بالمناسبة مجموعات عمل لإدارة الأعمال الناتجة عن استئناف الاتفاق. وتعتزم هذه المجموعات وضع خطط للعمل في مجموعة من المجالات بهدف دعم التجارة الثنائية والاستثمار والتكامل الاقتصادي الإقليمي بين البلدين.

وسوف تتضمن خطط العمل حسب بيان السفارة، تسهيل التجارة وتشجيع التجارة والاستثمار (خاصة بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم) وتقليل الحواجز امام الاستثمار في قطاعات الخدمات الأساسية مثل خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المالية وخدمات الطاقة النظيفة وتعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية وتعزيز سيادة القانون من خلال مزيد من الشفافية ومكافحة الفساد.

يذكر ان الولايات المتحدة كانت خامس شريك تجاري لتونس عام 2010 ونما التبادل التجاري بين البلدين (الصادرات والواردات) بين سنتي 2009 و2010 بمعدل 18 بالمائة.

وبلغت المبادلات بين تونس والولايات المتحدة قيمة 976 مليون دولار خلال سنة 2010(تونس تحتل بذلك المركز 96 في العلاقات التجارية للولايات المتحدة في مجال تبادل السلع).

وقدرت الصادرات الأمريكية إلى تونس بقيمة 571 مليون دولار في 2010 اما صادرات تونس الى الولايات المتحدة العام نفسه فقد وصلت الى 406 ملايين دولار.

وتشمل صادرات الولايات المتحدة الرئيسية إلى تونس بذور الحبوب المتنوعة والفاكهة ووجبات طعام الحبوب والآلات والمواد الدهنية والزيوت. وتصدر تونس خاصة المواد الدهنية والزيوت والملابس المنسوجة والآلات الكهربائية والاحجار الكريمة.

وبلغت استثمارات الولايات المتحدة في تونس 220 مليون دولار سنة 2009 (السنة الاخيرة التي توفرت فيها البيانات).

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire