jeudi 6 octobre 2011

زنازين وزارة الداخلية تتحول إلى متحف بألوان الحرية و الفرح

بعد أن فتحت وزارة الداخلية زنازينها لعدد من الصحفيين لزيارتها في 
خطوة جريئة أولى على طريق المصالحة مع الشعب التونسي الذي قاد ثورته ضد الظلم و الاستبداد و القمع،هاهي 
وزارة الداخلية تفتح الزنازين مجددا، و لكن هذه المرة للأطفال الصغار،حوالي عشرة من  تلاميذ المدارس الإبتدائية و الإعدادية الذين
 تتراوح أعمارهم بين ثماني و أربع عشر سنة،و يؤطرهم مؤطران مختصين في الطفولة و في الرسم أيضا،و ذلك يوم الجمعة 7 أكتوبر 
الجاري على الساعة العاشرة صباحا،ليقوموا بتزيين الجدران و السقوف  و تلوينها بألوان مضيئة، مع مرافقة موسيقية،على امتداد ساعة
 كاملة لتكون شاهدة على المرحلة الجديدة من تاريخ تونس التي يساهم كل التونسيين في كتابتها و لتتحول هذه الفضاءات إلى "سماء
 محملة برسوم وألوان وأشكال تنتصر على الأشباح والكوابيس"
.و ستتختم التظاهرة بقيام التلاميذ بتسجيل أمنياتهم على بالونات يتم إطلاقها في الهواء ،في سماء شارع الحبيب بورقيبة


يذكر أن هذه البادرة بالسماح للتلاميذ بتزيين الزنازين تعود إلى الجمعية الثقافية
 "مسرح الحلقة"بعد أن عبر السيد الأزهر العكرمي الوزير
 المعتمد لدى الوزير الأول المكلف بالإصلاح خلال الندوة الصحفية التي عقدها الأسبوع
 الماضي لتسليط الضوء على أبرز ملامح إصلاح المنظومة الأمنية في تونس عن هذه الفكرة


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire