السبسي لنيويورك تايمز: لن أتخلى عن السلطة بعد 23 أكتوبر
في حوار مطول مع جريدة نيويورك تايمز نشر الثلاثاء 4 أكتوبر، أكد الوزير
الأول قايد السبسي أنه لا يعتزم التخلي عن السلطة بعد انتخابات المجلس
التأسيسي في 23 أكتوبر الجاري. ودافع عن قراراته بقمع المحتجين المطالبين
بالحرية والديمقراطية، مبررا ما قام به بأنه كان مضطرا لفعل ذلك حتى ينقذ
البلاد من الفوضى.
كعادته جدد قايد السبسي في الحوار كلامه المكرور
عن خشيته على الثورة من أنصارها أكثر من خشيته عليها من أعدائها.. رغم أنه
بات يعد واحدا من أكبر أعداء الثورة، بعد تنظيف التجمعيين في "حمام
الثورة"، وإعادة إدماجهم في الحياة السياسية حتى يخربوها، كما كما كانوا
يفعلون من قبل.
أخطر ما في الحوار (المنشور رابطه أدناه) أن قايد
السبسي الذي طرح عليه السؤال هل يمكن أن يكون أول من يسلم مهمته بطريقة
سلمية مدنية متحضرة، بعد انتخابات المجلس التأسيسي، ليكون ذلك عملية
التسليم السلمية الأولى في المنطقة، اعترف قايد السبسي أنه غير مستعد الآن
لتسليم السلطة، وأنه غير جاهز للتقاعد، ويرغب في مواصلة المشوار ضمن
الحكومة أو على رأسها. (he also acknowledged that he was not yet ready to
retire and hoped for a continued role in the new government — perhaps
as its prime minister).
وهكذا يبدو أن تونس على موعد مع معركة سياسية
كبيرة بعد انتخابات المجلس التأسيسي هي معركة طرد السبسي من القصبة. فتونس
تبدو مبتلاة بحكام لا يتخلون عن السلطة إلا إذا اقتلعوا منها اقتلاعا..
بورقيبة بقي في السلطة حتى فقد السيطرة على نفسه.. ابن علي بقي في السلطة
حتى اقتلعته الثورة.. وقايد السبسي، الذي بلغ من العمر عتيا، (84 عاما)،
وتنتشر إشاعات عن إصابته بأمراض عديدة، لا يريد أن يتقاعد ويترك السلطة
لمجلس منتخب.. ويبدو أنه في حاجة ليقتلع هو الآخر اقتلاعا.
http://www.nytimes.com/2011/10 /04/world/africa/tunisias-inte rim-leader-essebsi-defends-gra dualist-path.html?hpw
في حوار مطول مع جريدة نيويورك تايمز نشر الثلاثاء 4 أكتوبر، أكد الوزير الأول قايد السبسي أنه لا يعتزم التخلي عن السلطة بعد انتخابات المجلس التأسيسي في 23 أكتوبر الجاري. ودافع عن قراراته بقمع المحتجين المطالبين بالحرية والديمقراطية، مبررا ما قام به بأنه كان مضطرا لفعل ذلك حتى ينقذ البلاد من الفوضى.
كعادته جدد قايد السبسي في الحوار كلامه المكرور عن خشيته على الثورة من أنصارها أكثر من خشيته عليها من أعدائها.. رغم أنه بات يعد واحدا من أكبر أعداء الثورة، بعد تنظيف التجمعيين في "حمام الثورة"، وإعادة إدماجهم في الحياة السياسية حتى يخربوها، كما كما كانوا يفعلون من قبل.
أخطر ما في الحوار (المنشور رابطه أدناه) أن قايد السبسي الذي طرح عليه السؤال هل يمكن أن يكون أول من يسلم مهمته بطريقة سلمية مدنية متحضرة، بعد انتخابات المجلس التأسيسي، ليكون ذلك عملية التسليم السلمية الأولى في المنطقة، اعترف قايد السبسي أنه غير مستعد الآن لتسليم السلطة، وأنه غير جاهز للتقاعد، ويرغب في مواصلة المشوار ضمن الحكومة أو على رأسها. (he also acknowledged that he was not yet ready to retire and hoped for a continued role in the new government — perhaps as its prime minister).
وهكذا يبدو أن تونس على موعد مع معركة سياسية كبيرة بعد انتخابات المجلس التأسيسي هي معركة طرد السبسي من القصبة. فتونس تبدو مبتلاة بحكام لا يتخلون عن السلطة إلا إذا اقتلعوا منها اقتلاعا.. بورقيبة بقي في السلطة حتى فقد السيطرة على نفسه.. ابن علي بقي في السلطة حتى اقتلعته الثورة.. وقايد السبسي، الذي بلغ من العمر عتيا، (84 عاما)، وتنتشر إشاعات عن إصابته بأمراض عديدة، لا يريد أن يتقاعد ويترك السلطة لمجلس منتخب.. ويبدو أنه في حاجة ليقتلع هو الآخر اقتلاعا.
http://www.nytimes.com/2011/10
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire