دبي - نادين خماش
ضمّت اللائحة النهائية للمرشحين لجائزة نوبل للسلام أربعة من
الشباب العرب، بينهم ثلاث نساء للفوز بالجائزة التي ستعلن يوم الجمعة
المقبل، وذلك لدورهم في إطلاق شرارة الثورة في بلدانهم من خلال كتاباتهم
على مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات.
وهؤلاء المرشحون هم: المحامية
التونسية راضية نصراوي، المحامية التونسية المختصة بالدفاع عن حقوق الإنسان
التي لطالما كانت تقف في وجه الحكومة السابقة. وهي زوجة زعيم حزب العمال
حمة الهمامي ومرشحة لانتخابات المجلس التأسيسي التونسي.
وإلى جانب راضية هناك أيضاً مواطنتها لينا بن مهنى، المحاضرة في الجامعة، والتي عرفت بانتقادها الحكومة التونسية السابقة، والتي خرقت قوانين الحظر في بلادها ولعبت دوراً في لفت أنظار العالم إلى ما يحدث هناك قبل الثورة لاسيما أثنائها مثبتة إلى جانب المئات من المدونين التونسيين فعالية سلاح الإنترنت في مقاومة أساليب وقمع الحريات.
ومن مصر مرشحان، هما إسراء عبدالفتاح وهي من مؤسسي حركة شباب 6 ابريل، واعتبرت أهم ممثلة للحركة السلمية نحو مصر أفضل، واعتقلت عام 2008، وبرزت كصوت معارض من جديد في ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأخيراً وائل غنيم مدير صفحة فيسبوك "كلنا خالد سعيد" والتي كانت أحد الأسباب الرئيسية لإشعال الثورة، والذي اعتقلته السلطات المصرية بعد يومين من اندلاع الثورة، وبقى رهن الاعتقال لنحو أسبوعين، حيث عاد للمشاركة في المظاهرات والاحتجاجات في ميدان التحرير والتي انتهت بقرار الرئيس السابق حسني مبارك التنحي عن الحكم في الحادي عشر من فبراير/شباط الماضي.
وفي مقابل تلك الترشيحات تعلو أصوات في كل من مصر وتونس تطالب بأن توجه الجائزة لذوي القتلى والضحايا في الثورتين، والذين دفعوا دماءهم ثمناً للتغيير.
ويرى هؤلاء أن الأدوار التي لعبها المدنون الثلاثة في ثورتي بلادهما قليلة مقارنة مقارنة بالمئات الذين قتلوا بالرصاص أو الآلاف الذين قضوا سنوات طويلة من أعمارهم داخل ظلمة السجون.
وإلى جانب راضية هناك أيضاً مواطنتها لينا بن مهنى، المحاضرة في الجامعة، والتي عرفت بانتقادها الحكومة التونسية السابقة، والتي خرقت قوانين الحظر في بلادها ولعبت دوراً في لفت أنظار العالم إلى ما يحدث هناك قبل الثورة لاسيما أثنائها مثبتة إلى جانب المئات من المدونين التونسيين فعالية سلاح الإنترنت في مقاومة أساليب وقمع الحريات.
ومن مصر مرشحان، هما إسراء عبدالفتاح وهي من مؤسسي حركة شباب 6 ابريل، واعتبرت أهم ممثلة للحركة السلمية نحو مصر أفضل، واعتقلت عام 2008، وبرزت كصوت معارض من جديد في ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأخيراً وائل غنيم مدير صفحة فيسبوك "كلنا خالد سعيد" والتي كانت أحد الأسباب الرئيسية لإشعال الثورة، والذي اعتقلته السلطات المصرية بعد يومين من اندلاع الثورة، وبقى رهن الاعتقال لنحو أسبوعين، حيث عاد للمشاركة في المظاهرات والاحتجاجات في ميدان التحرير والتي انتهت بقرار الرئيس السابق حسني مبارك التنحي عن الحكم في الحادي عشر من فبراير/شباط الماضي.
وفي مقابل تلك الترشيحات تعلو أصوات في كل من مصر وتونس تطالب بأن توجه الجائزة لذوي القتلى والضحايا في الثورتين، والذين دفعوا دماءهم ثمناً للتغيير.
ويرى هؤلاء أن الأدوار التي لعبها المدنون الثلاثة في ثورتي بلادهما قليلة مقارنة مقارنة بالمئات الذين قتلوا بالرصاص أو الآلاف الذين قضوا سنوات طويلة من أعمارهم داخل ظلمة السجون.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire